أزمة سرعة تفريغ شحن البطارية ستنتهي بعودة نوكيا 3310 للأسواق وفق ما أعلنت عنه الشركة بشأن قرارها الخاص بإعادة إنتاج إصدار جديد للموبايل الذى كان يشتهر منذ إنتاجه فى عام 2000 بتفوق بطاريته على البطاريات الموجودة حاليا بالهواتف الذكية ذات التقنية الحديثة التى تعد المشكلة يعانى منها مستخدمى بطاريات الهواتف الحديثة إلا وقد عانى منها وهى سرعة تفريغ البطارية للشحن، لذلك سنتعرف من خلال موقع إيجى سكوب على عودة موبايل نوكيا 3310 من جديد ومميزاته بعد قيامها بإطلاق موبايل نوكيا 6 الجديد منذ فترة.
قررت الشركة التى قامت بشراء إنتاج الإصدارات الخاصة بشركة نوكيا من الهواتف والأجهزة وذلك خلال العشر سنوات الماضية تطوير موبايل نوكيا 3310 القديم وإعادة إصداره، بعد أن إستمر إسم نوكيا فى التراجع من أسواق المحمول إلى أن إختفى إسم العلامة التجارية التى كانت من أشهر العلامات التجارية الخاصة بالهواتف المحمولة وذلك بعد أن قامت ببيع الشركة للشركة التابعة لميكروسوفت وأتمت عملية البيع فى عام 2014.
تستعد الشركة الفنلندية لمفاجأة مستخدمى الهواتف المحمولة، حيث قامت بالإعلان عن قرارها بإعادة إنتاج نوكيا 3310 وذلك خلال إنعقاد المؤتمر العالمى بمدينة برشلونة الإسبانية والإفصاح عن الإصدارات الجديدة التى قررت طرحها بالأسواق إلى جانب إصدار نوكيا 3310 بهيئته الجديدة، والتى من المتوقع أن يترقب طرحها بالأسواق أعداد كبيرة من مستخدمى الهواتف المحمولة نظرا لمتانة وقوة هذا النوع.
موبايل نوكيا 3310 الجديد
تحمل موبايل نوكيا 3310 أية مشكلات أو حوادث مفاجئة قد يتعرض لها مثل سقوطه على أرض صلبة أو بالمياه وغيرها من المشكلات التى يتعرض لها الهاتف بإستمرار جعلت هذا الإصدار القديم يتفوق بقدراته ويجذب إليه شريحة كبيرة من حاملى الهواتف المحمولة نظرا لما يشعرون به من أمان عند إستخدامه لمميزاته التى أضافت إليه عنصر الصلابة والمتانة لمكوناته.
عدد من المواقع المعنية بالتقنية الحديثة ذكرت أن من الأسباب التى تقف وراء قرار الشركة بإعادة إنتاج نوكيا 3310 هو ما قيل عن قيام رجل بريطانى بالإحتفاظ بهذا الهاتف لمدة إستغرقت حوالى سبعة عشر عاما أى منذ إنتاجه لأول مرة، والسبب من وراء الإحتفاظ بالهاتف لهذه الفترة هو تميزه عن الهواتف الجديدة ببطاريته صلابته ومتانته.