أزمات تركت آثارها في العام المنصرم 2016 وساهمت بشكل كبير في تدهور إقتصاد قارة إفريقيا، إقتصاديات متدهورة تباطؤ في النمو استثمارات ضعيفة وغيرها من النتائج التي انقضى بها العام الماضي 2016 وحصاد إقتصادي مرير واجهته شعوب القارة الإفريقية، سنتعرف على أسباب التدهور الإقتصادي لقارة إفريقيا من خلال موقع إيجى سكوب.
أسباب التدهور الإقتصادي لقارة إفريقيا في عام 2016
تدهور الإقتصاد في عدد من الدول الإفريقية يرجع أغلب أسبابه لإنخفاض أسعار النفط والتي تعتمد على الدخل العائد من إنتاجه عدد من الدول الإفريقية التي تشتهر بإنتاج النفط وتصديره لدول أخرى مما أدى لركود اقتصادي ملحوظ في عدة دول.
إنخفاض أسعار النفط أو تباطؤ النمو أو قلة الإنتاج ليست هي فقط الأسباب الرئيسية في التسبب في الركود الاقتصادي بإفريقيا ولكن أيضا ما تتعرض له بعض الدول من فساد إداري وصراعات إجتماعية وداخلية وخارجية ساعدت في خسارة هذه الدول لعدد كبير من مصادرها الاقتصادية.
دول فقدت مكانتها الاقتصادية برغم أنها تعد من أكبر دول القارة السمراء وهي دولة نيجيريا وما تعرضت له من ركود اقتصادي، أزمات اقتصادية تعرضت لها مصر أيضا في عام 2016 أدت إلى صدور قرارات من شأنها محاولة الحد من الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي واجهتها البلاد وخاصة ارتفاع سعر الدولار الغير مسبوق وقرار تعويم الجنيه المصري.
إستطاعت بعض الدول أن تواجه ما حدث من أزمات اقتصادية بعدة عوامل ساهمت في إحراز تقدم في اقتصاد هذه الدول وخير مثال على ذلك دولة جنوب إفريقيا التي قامت بعدة خطط اقتصادية ساهمت في تخطي ما واجهها من أزمات ومن هذه الخطط عدم اعتماد الدولة على القروض ومحاولة تنمية العائد الرئيسي الحقيقي، كما أن تجنب إصدار تصريحات اقتصادية وهمية من العوامل التي ساعدت على مواجهة الأزمة.
الجدير بالذكر أن المحللين الاقتصاديين لا يتوقعون أن يكون العام الجديد 2017 هو عام الإنجازات بل يتوقعون استمرار نتائج ما حصده عام 2016 وآثاره السلبية على الاقتصاد العالمي بشكل عام وعلى دول القارة الإفريقية بشكل خاص حيث أن توافر العدالة الاجتماعية من أهم ما يجب تطبيقه في الدول للنهوض من أزمتها الاقتصادية وتحسين مستوى الحياة بها.
التعليقات