دولة البترول المملكة العربية السعودية وأغلب اقتصادها القائم على البترول وتصديره إلى جانب الدخل العائد من موسم الحج الذي يتوافد عليها به العديد من الأشخاص حول العالم يحذر وزير المالية بها من كارثة اقتصادية تهدد البلاد إذا لم يتم مواجهتها، سنتعرف على تفاصيل الأزمة الإقتصادية فى المملكة من خلال موقع إيجى سكوب.
صرح وزير المالية السعودى أن خطرا ينتظر المملكة فى السنوات القادمة مالم يتم معالجة الأمر، وذكر خلال تصريحاته أنه سوف يتم إجلاء أكثر من ثلاثة ملايين من العمالة الوافدة إلى السعودية ما لم يتحسن الوضع لعدم قدرة المملكة على سداد أجور العاملين بها وهو ما قد بدأت فيه المملكة حاليا من تخفيض أجور العاملين وفرض الضرائب عليهم.
وسائل مواجهة الأزمة الإقتصادية فى المملكة
- التقشف ورفع الدعم وزيادة الرسوم المفروضة وسائل لمواجهة ما يهدد اقتصاد المملكة كما أشار وزير المالية السعودي خلال المؤتمر الصحفي الذي حضره وتحدث فيه عما يواجه الاقتصاد السعودي من أزمات قادمة يجب التحصن ضدها من الآن.
- مقدار الدخل العائد من النفط السعودي مع احتساب كافة الإيرادات عند توزيعها على ما تحتاجه المملكة من رواتب وتكاليف الصيانة والتشغيل نجد أنها لا تغطي هذه التكاليف كما صرح وزير المالية السعودي الذي قام بتفنيد مجموع الدخل الكلي للمملكة مع مجمل ما تحتاجه من رواتب وصيانة دون التطرق لأية مشاريع إضافية.
- أضاف أيضا أن من الوسائل الواجب التزامها حتى لا يتعرض الاقتصاد السعودي لمثل هذه الكارثة الخطيرة أنه يجب القيام بتغيير ما اعتاد عليه المواطنين من عادات الشراء والبيع والمعاملات الأخرى والتي تتمثل في تقليل المصاريف التي تقوم العديد من الأسر بإنفاقها، كما أن رجال الأعمال وأصحاب الشركات يجب عليهم توخي الحذر وعدم القيام بأية توسعات ينون القيام بها والعمل على حصر ما لديهم وموازنة ميزانيتهم.
- الفئات محدودة الدخل هي من ستتأثر إذا تم تطبيق هذه الوسائل وخاصة الأشخاص المسجلين في برامج الدعم المادي، وقد يؤدي ما ينتظره الاقتصاد السعودي من كارثة إلى تقليل عدد الوظائف المتاحة والتأثير على العمالة الوافدة، والجدير بالذكر أن من المؤشرات التي قد يعتقد البعض أنها السبب وراء ما تواجهه السعودية من أزمة اقتصادية لم يسبق أن إرتبط اقتصاد السعودية بهذا المصطلح ما تخوضه المملكة حاليا من حرب في اليمن والقيام بما أطلق عليه عاصفة الصحراء من جانب القوات السعودية ضد الحوثيين في اليمن.