قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “طوبى لمن وجد فى صحيفته إستغفارا كثيرا” صدق الرسول الكريم عليه الثلاة والسلام، نهى الله سبحانه وتعالى الإنسان عن الوقوع فى المعاصى ولكن الخطأ والتقصير وارد على كل الناس لذا شرع الله سبحانه وتعالى لنا الإستغفار من أجل التكفير عن ذنوبنا والحصول على المغفرة من الله سبحانه وتعالى، معني كلمة الإستغفار ف اللغة العربية هو التغطية والستر حيث جاءت من الفعل غفر ،وغفر الله الذنوب أي سترها كما عرف بأنه طلب العفو من الله تعالي.
دلائل من القرءان الكريم تفيد بأن الله أمرنا بالاستغفار:
- قوله تعالي “وإستغفروا الله إن الله غفور رحيم”.
- قوله تعالي”وان إستغفروا ربكم ثم توبوا إليه”.
- قوله تعالي”والمستغفرين بالاسحار” وأيضا قوله تعالي “وبالأسحار هم يستغفرون”.
فضل الاستغفار:
- من معناها طلب العفو والمغفرة من الله، يمحو الذنوب وتكفير السيئات فالاستغفار سيمحي ما كان منه من آثام.
- رضا الله عن المستغفرين وحلول بركنه علي حياة المستغفر بفضل مداومة الاستغفار .
- إزالة الهم وتفريج الكرب وسعة الرزق حيث ورد حديث عن رسول الله صلي الله عليه وسلم”من لزم الإستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب”.
- النجاة من عذاب النار يتبين ذلك في قوله تعالي “وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون”.
صيغ الإستغفار:
- عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: سيد الاستغفار أن تقول”اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا علي عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بذنبي بنعمتك على وأبوء بذنبى فاغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت”.
- روي عن زيد مولي النبي صلي الله عليه وسلم أنه سمعه يقول:”من قال أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه”، غفر له وإن كان قد فر من الزحف.
- رسول الله صلي الله عليه وسلم كان يدعو ويقول “رب إغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري كله وما أنت أعلم به مني اللهم اغفر لي خطاياي وعمدي وجهلي وهزلي وكل ذلك عندي اللهم إغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت علي كل شيء قدير”.