تستعد الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لاستقبال العام الجديد بالرغم من الاحداث الأخيرة التي أصابتها جراء الحادث الارهابى، ولكن الكاتدرائية تستعد وبحفاوه لإستقبال أعياد الميلاد بالرغم من حالات الحزن التي سيطرت عليها في أخر آونه وما فقدته من شهداء، ويأتي قداس العيد برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في السادس من يناير المقبل، ونتابع على موقع إيجى سكوب إستعدادات الكاتدرائية لاستقبال العام الجديد وأعياد الميلاد.
توزيع الدعوات علي المسئولين والشخصيات العامة سيتم بدءا من الأسبوع القادم، كما توجهت الكنيسة بدعوة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب، وتعتبر زياره الإمام الأكبر شيخ الأزهر عادة لا تنقطع كل عيد وذلك منذ زمن البابا شنودة إعمالا بمقولة أن المسلمين والمسيحيين إخوة وفي النهاية فجميعنا مصريين، فمنذ القدم تعود المسلم أن يهنيء المسيحي بأعياده والعكس صحيح وكذلك ينطبق الحال علي كبار رجال الدولة وشيخ الأزهر الشريف.
بدأ عمال النظافة بترتيب الفوضي التى لحقت بالكاتدرائية جراء الحادث الأخير وما تسبب به من تدمير وخراب، كما قاموا أيضا بتوسيع ممرات الكاتدرائية لإستقبال البابا وكبار المسئولين ووضعت الحواجز الخشبية أمام مباني الكاتدرائية المختلفة، كما تشكلت لجنة هندسية لتقوم بالإشراف على اعمال التجديدات بالكاتدرائية، ومنعا لحدوث أي فوضي في أيام العيد المجيد فقد نسقت الكاتدرائية مع وزارة الداخيلة لتامين الكاتدرائية والطرق المؤدية إليها شاملة أبوابها ومداخلها، كما أن الكنيسة حرصت أيضا علي استخراج تصاريح الإعلاميين قبل مراسم الإحتفال بشهر كامل.